أن كنت تتسائل عن كيفية تربية الخيل هناك العديد من الأمور التي لا بدّ من توفيرها بشكل صحيح؛ في حال الرغبة بتربيتها، ومنها:
من أهم الأمور المُتعلّقة بتربية الخيل ومسكن الخيل، وهي :
1- تربية الخيل في حظيرة الخيل - مسكن الخيل:
• نُوصي برفع أرضيّة حظيرة الخيل بمقدار ثلاثين سنتيمتراً عن الأرض لتأمين تصريف جيّد للمياه خلالها، وذلك أمر من الأهمّية بمكان بالنسبة لصحّة و تربية الخيل ؛ فالرطوبة في مسكن الخيل يُمكن أن تُلحق الضرر بحوافرها.
• تعتمد تربية الخيل في حظيرة الخيل على حجم الحظيرة المُناسبة للخيول على العديد من العوامل؛ من حجم الخيول، وفترة بقائها في الإسطبل، إذ تحتاج الخيل ذات وزن النصف طنّ تقريباً إلى حظيرة لا تقلّ أبعادها عن ثلاثة أمتار ونصف؛ للتحرُّك والنوم بشكل مُريح.
• يجب رفع جدار حظيرة الخيل بمقدار لا يقلّ عن مرة ونصف من طول الخيل، حتى لا تمنع حركة الهواء بشكل جيّد داخل حظيرة الخيل.
• باب حظيرة الخيل يجب أن يرتفع عن مترَين، وبعرض يتراوح بين 1.0668 متر إلى 1.143 متر (42-45 إنشاً)؛ ليكون آمناً لمرور الخيل منه، وتُوجد الكثير من التصاميم اوالأشكال لأبواب حظيرة الخيل، المهم يجب أن يكون متيناً، وخالياً من أيّة حَوافّ قد تُعرّض الخيل للصابة.
2- تربية الخيل في المأوى الخارجي :
• الأغطية : استخدام الأغطية الخارجية التجارية المُتوفّرة في السوق في تربية الخيل، أو صُنعها من المعدن، أو الخشب، و لحماية الاحصنة من الرياح يجب أن تُوضَع الأغطية الخارجية الجانبية للحظيرة من ثلاث جهات.
• ارتفاع المأوى: يجب ان يكون ارتفاع المأوى بين مترَين ونصف إلى ثلاثة أمتار تقريباً، مع مساحة تبلغ عشرة أمتار مُربّعة لكلّ حصان، مع إيجاد مساحة كافية لإطعام الخيل
• الفِراش: هناك العديد من الموادّ عند تربية الخيل التي يُمكن أن تُشكّل فِراشاً جيّداً في مسكن الخيول ، كنِشارة الخشب، أو القشّ، وهما مادّتان قد يصعب الحصول عليهما، وقد يكون سعرهما مرتفعاً، كما يُمكن استخدام قشر الأرز، أو قشر الفول السودانيّ كموادّ جيّدة بديلة عن القشّ، ونشارة الخشب لفراش للخيل.
• طبيعة المادّة المُختارة:
بغضّ النظر عن طبيعة المادّة المُختارة مسكن الخيل، فإنّها لا بدّ أن تكون جميعها نظيفة، وخالية من الغبار، أو من أيّة مواد أُخرى قد تُشكّل خطراً على صحّة الخيل، وخاصّة تلك المواد التي قد تكون موجودة في نِشارة الخشب غير الصالحة.
• أرضيّة الحظيرة :
في حال كانت أرضيّة الحظيرة النستخدمة في تربية الخيل من التراب، فإنّ ارتفاع الفراش لا ينبغي أن يقلّ عن عشرة سنتيمترات، أو خمسة وعشرين سنتيمتراً في حال كانت من الأسمنت، أو من الأسفلت.
• السياج:
يجب وضع سياج حول الحظيرة المراد فيها تربية الخيل ، بحيث لا يقلّ ارتفاعه عن متر وعشرين سنتيمتراً تقريباً، و يُمكن صُنع سياج حظيرة الخيل من ألواح خشبيّة، أو الخشب المُجلَّس، أو السياج المعدنيّ، أو مادّة كلوريد متعدد الفينيل بالإنجليزية : Poly Vinyl Chloride)) ، وتُعرف اختصاراً ب(PVC)، أو غيرها من الموادّ الأخرى التي تصلُح لهذا الغرض.
1- طعام و غذاء الخيل:
• عند تربية الخيل يجب أن تعلم أن الخيل تمتلك حجرة واحدة فقط لا تُمكّنها من تفكيك الطعام عن طريق الهضم البكتيريّ حيث ينزل الطعام لدى الخيل مُباشرة إلى ما يُعرَف بالمعدة الصغيرة مروراً بالأمعاء الدقيقة؛ لذلك تفتقر إلى وجود العضلات في معدتها، وهذا يُفقدها القدرة على التقيُّؤ في حال كان غذاء الخيل بعض الأطعمة المُخمَّرة، كالعلف المُخزَّن.
• للحفاظ على غذاء الخيل متوازن عند تربية الخيل ويجب توفير الأعلاف، والفيتامينات، والمعادن، والحبوب ، فهي غذاء الخيل الرئيسيّ الذي يُمكن أن يلبّي معظم احتياجات نظامها الغذائيّ، ويُمكن أن يكون مصدر هذه الأعلاف المراعي الطبيعية التي تُوجَد فيها الأعشاب، والبقوليات، أو القشّ.
• ويجب توفير غذاء الخيل بشكل متوازن ومُتنوّع عند تربية الخيل لإطعامها، كحبوب الذرة، والشعير؛ وذلك لإكسابها المزيد من الصحة، والقوة، وتسمينها.
• إضافة الموادّ الغنية بالفيتامينات إلى غذاء الخيل، كوجبة فول الصويا، وجعلها جزءاً من غذاء الخيل، وكمّيات كافية من الطعام ضمن وجبات مُتعدّدة،
• إيجاد مساحة كافية تتّسع لإطعام الخيول جميعها في الحظيرة، كما يجب تقديم الأطعمة في أوعية مناسبة، وتجنُّب وضعها على الأرض؛ لضمان لعدم تعريض صحّة الخيل للخطر.
2- الماء:
• تتراوح هذه الكمّيات المياه التي يحتاج الخيل بين 38 إلى 45 لتراً للخيل التي يبلغ وزنها 450 كيلوغراماً تقريباً، فلا بُدّ أن تكون نظيفة، وغير مُلوّثة، وأن تكون مُتاحة بشكل مُنتظم للخيول.
• و نقص مياه الشرب قد يتسبّب بمشاكل أكبر من تلك التي قد يُحدثها نقص الطعام بالنسبة إليها.
• الرعاية اليومية عند تربية الخيل في مسكن الخيل:
نظافت الخيل، ونظافة شعرها، وتنظيفها مما قد يعلق بها، و تفقُّد جسد الخيل عن قُرب، يُساعد على جعل الخيل قويةً من خلال تحفيز عضلاتها للنمو، وهو أمر تُفضّله الخيل.
من الأدوات رعاية الخيل، فرشاة، أو قُفّاز خاصّ بتنظيف شعر الحصان، وفُرشاة خشنة، وقطعة من القماش، أو الصوف، ومنشفة قطنية، وأداة خاصة بتنظيف الحافر، وماكينة قصّ شعر كهربائية، .
نبدأ بتمشيط شعر رأس الخيل بواسطة الفرشاة أو القفّاز باتّجاه نموّ الشعر، ثمّ ننظف الفرشاة أو القُفاز من الشعر، والانتقال إلى باقي الجسم ، وفد نستخدام اليدين لتنظيف الخيل الصغيرة وتدليكها.
• تنظيف المُخلَّفات الناتجة عن تربية الخيل في مسكن الخيل:
تكفي إزالة فِراش أرضيّة الإسطبل الرطب أو المُتَّسخ فقط؛ و ليس صروريا إزالة الفِراش كاملاً لتنظيفه، ويتم التخلُّص من الرطوبة من بتعريضه للهواء .
وضع الفِراش الجافّ الذي تتكوّن منه أرضيّة الإسطبل، ثمّ الانتظار حتى يتمّ امتصاص رطوبة الفِراش القديم بواسطة الفِراش الجديد ، ثمّ إزالته بعد ذلك.
من المهم وضع مادّة الجير أسفل فِراش الخيل؛ لمقاومة الروائح والرطوبة في الإسطبل،
• التمارين اللازمة عند تربية الخيل:
يحتاج الخيل عند أيّ نشاط رياضيّ إلى العديد من الممارسات الصحيحة لتحسين أدائه منها:
لا ينبغي تقديم الطعام للخيل بشكل مُفرط مُباشرة بعد التدريب؛ لأنّ هذا الأمر قد يتسبّب في إلحاق الضرر بصحّة الخيل.
تجنُب تقديم الماء مُباشرة بعد أداء الخيل للتمارين، إلّا أنّه يتمّ تقديم بعض رشفات الماء بشكل جُزئيّ.
جَعل الخيل تمشي مِشيتها الطبيعية دون إجهاد، وتنظيفها من العرق، والأوساخ.
إزالة المربط الخاصّ بها.
إعطاء الخيل فرصة للمشي مدّة ساعة واحدة كحدٍّ أدنى في اليوم الواحد.
يُمكن اتّباع العديد من الأساليب لرعاية الخيل في الأجواء الحارّة، ومنها:
إبعاد الخيل عن أشعّة الشمس المُباشرة، و نَقلها إلى حظيرة باردة بتهوية جيدة.
تبريد جسم الخيل بالماء البارد، و الابتعاد عن رَشّ الماء مُباشرة على الوجه، أو الأذنَين،
وضع الثلج على ما يظهرمن أوعية الدم في رقبة الخيل وساقيها.
عدم تخصيص كمّيات كبيرة من الماء للخيل، بل على جرعات مُتفرّقة كلّ بضعة دقائق، ويكون الماء عَذباً وبارداً.
تجريد الخيل من أدوات الركوب .
في حال تجاوزت حرارة جسم الخيل 40 درجة مئوية تقريباً، أو عند ملاحظة ازدياد مُعدّل خفقات قلبها، أو تنفُّسها، حتى في حال عدم بذلها أيّ مجهود يجب استدعاء الطبيب البيطريّ.
يجب اتّباع العديد من الأساليب المُختلفة لرعاية الخيل في الأجواء الباردة، ومنها:
تحتاج الخيل إلى شرب كميات أكبر من الماء أثناء فصل الشتاء؛ وذلك لتعويض نسبة الرطوبة التي تحتويها الأعلاف الصيفية مقارنة بمثيلتها التي تُقدَّم في فصل الشتاء.
زيادة كمية الطعام التي تُقدَّم للخيل في الأجواء الباردة؛ وذلك لتأمين السعرات الحرارية اللازمة لتدفئة جسدها.
مراقبة وزن الخيل، وتقديم كمّية أكبر من الطعام في حال نقصان وزنها.
تحصين الحظيرة من الرياح والعواصف التي قد تتعرّض لها في فصل الشتاء.
تغطية أجساد الخيل بالبطانيات المُخصَّصة لها وذلك في حالة عدم وجود حظيرة خاصة بالخيل، وتجنُّب وضع البطانية إذا كان جسمها مُبتل،ً، فيجب تجفيف جسد الخيل.
خلال فترة الشتاء يجب الاستمرار بتمرين الخيل ، مع الحرص على تجنُّب التمرين في الصقيع أو على الجليد
نقل الخيل - كل ما تحتاج معرفته لنقل الخيول في المملكة العربية السعودية نقل الخيل